الثلاثاء، 6 مايو 2014
الاثنين، 5 مايو 2014
لغة الاشاره في حياتنا
حُرمت من النطق بلساني وسماع شجن صوتي ...
حُرمت من التحدث بلغة يفهمها الآلاف البشر ..
فتحدثت بيدي لغة يفهمها من يقاسمني همي ..
فتعلموا لغتي حتى استطيع التواصل معكم ..
فلقد عجزت أن أتعلم لغتكم
هنا مدرسة لتعليم لغة تختلف عن لغتكم
آ لغة يتكلم بها أناس أخرون حرمو
من النطق والسمع " لغة البكم والصم "
لغة بسيطة وسهله ...
وهذه بعض الصور عنها
الحروف الابجدية بلغة الإشارة
أيام الأسبوع بلغة الإشارة
أعضاء الجسم بلغة الإشارة
الألوان بلغة الإشارة
أشكال وطرق الاتصال
*وظائف اللغة للأصم وأشكال الاتصال:
للغة مجموعة من الوظائف تخدم من خلالها الفرد كما تخدم الجماعة ونذكر منها.
1- لتواصل بين الناس وتبادل المعرفة والمشاعر وإرساء دعائم التفاهم والحياة المشتركة.
2 - التعبير عن حاجات الفرد المختلفة.
3 -النمو الذهني المرتبط بالنمو اللغوي وتعلم اللغة الشفوية أو الإشارية يولد لدى الفرد المفاهيم والصور الذهنية. 4- ارتباط اللغة بأطر حضارية مرجعية حضارية تضرب عمقاً في التاريخ والمجتمع.
5 -الوظيفة النفسية .. فاللغة تنفث عن الإنسان وتخفف من حدة المضغوطات الداخلية التي تكبله، ويبدو ذلك في مواقف الانفعال والتأثر
******************************************************
*طرق الاتصال:
تعتمد أنظمة الاتصال لدى الأصم على الاتصال الشفوي أو الاتصال الإشاري ولكن هناك العديد من طرق الاتصال المنبثقة عن هذين النظامين وهي.
. 1- الأسلوب الشفوي: وهو تعليم الصم وتدريبهم دون استخدام لغة الإشارة أو التهجئة بالأصابع فلا يستخدم الاتصال الشفوي سوى القراءة والكتابة
2-الإشارات اليدوية المساعدة لتعليم النطق: وهي أشكال عفوية من تحريك اليدين وتهدف إلى المساعدة في تلقين الأصم اللغة المنطوقة وتمثل بوضع اليدين على الفم أو الأنف أو الحنجرة أو الصدر للتعبير عن طريقة مخرج حرف معين من الجهاز الكلام.
3- قراءة الشفاه : وتعتمد الانتباه وفهم ما يقوله شخص بمراقبة حركة الشفاه ومخارج الحروف من الفم واللسان والحلق، أثناء نطق الكلام.
4-لغة التلميح : وهي وسيلة يدوية لدعم اللغة المنطوقة، يستخدم المتحدث فيها مجموعة من حركات اليد تنفذ قرب الفم مع كل أصوات النطق وهذه التلميحات تقدم للقارئ لغة الشفاه والمعلومات التي توضح ما يلتبس عليه في هذه القراءة وجعل وحدات الصوتية غير الواضحة..... مرئية
5- أبجدية الأصابع الاشارية: وهي تقنية الاتصال والتخاطب تعتمد تمثيل الحروف الأبجدية وتستخدم غالباً في أسماء الأعلام أو الكلمات التي ليس لها إشارة متفق عليها.
6- طريقة اللفظ المنغم: أسسها (غوبرينا اليوغسلافي) تعتمد في جملة من المبادئ أهمها أن الكلام لا ينحصر في خروج الأصوات بطريقة مجردة
بل إن الكلام تعبير شامل تتدخل فيه حركات الجسم كالإيماء وملامح الوجه والإيقاع والنبرة والإشارة فالمتكلم يستخدم كل إمكانيات التعبير وتعتمد هذه الطريقة استعمال البقايا السمعية واستغلالها عن طريق أجهزة خاصة
-الاتصال الشامل (الكلي): ويعني ذلك استعمال كافة الوسائل الممكنة والمتاحة ودمج كافة أنظمة الاتصال
7- والتخاطب السمعية واليدوية والشفوية والإيماءات والإشارات وحركات اليدين والأصابع والشفاه والقراءة والكتابة لتسهيل الاتصال وتيسيره.
.
الأحد، 4 مايو 2014
تاريخ لغة الاشاره
تاريخ لغة الإشارة:
التاريخُ الموثقُ للغةُ الإشارةِ في المجتمعاتِ الغربيةِ يمتدُ منذُ القرنِ
السادسَ عشرْ باعتبارهِ طريقةً للتواصلِ, وتتألفُ لغةُ الاشارةِ منْ مجموعةٍ منَ
الإشاراتِ التقليديةِ تتمثلْ في الإشارةِ بالأيدي أو التهجئةِ باستخدامِ الأصابعِ،
بالإضافةِ إلى استخدامِ اليدينِ لتمثيلِ الحروفِ الأبجديةِ, ويُشارُ إلى أنَّ
الإشاراتِ عادةً تكونُ جملاً كاملةً وليسَ كلماتٍ فقطٍ. إنَّ معظمَ لغاتِ الإشارةِ
لغاتٌ طبيعيةٌ، تختلفُ في البناءِ فتكونُ شفهيةً قريبةً لهمْ، فتُستخدمُ منْ قِبلِ
الصمِّ للتواصلِ.
تطورُ لغةِ الإشارةِ:
تواجدتْ لغةُ الإشارةِ مذْ أنْ تواجدَ الصمُّ في العالمِ, حيثُ بدأتْ لغةُ
الاشارةِ في القرنِ السابعِ عشرَ في إسبانيا (مدريد في العام 1620م)، نشرَ
(جوان بابلو بونيتت) مقالةً بالإسبانيةِ بعنوانِ (اختصارُ الرسائلِ والفنِّ
لتعليمِ البكمِ الكلامَ), فاعتُبرَ هذا أولُ وسيلةٍ للتعاملِ معَ علمِ
الأصواتِ, ومعالجةِ صعوباتِ النطقِ. كما أنها أصبحتْ وسيلةً للتعليمِ الشفهيِّ
للأطفالِ الصمِّ بحركاتِ الأيديَ، والتي تمثلُ أشكالَ الأحرفِ الأبجديةِ؛ لِتسهيلِ
التواصلِ معَ الآخرينَ. ومنْ خلالِ أبجدياتِ (بونيت)؛ قامَ الأطفالُ الصمُّ في
مدرسةِ (تشارلز ميشيل ديليبي) باستعارةِ تلكَ الأحرفِ, وتكييفها بما يعرفُ الآنَ
دليلُ الأبجديةِ الفرنسيةِ للصمِّ, وقدْ نُشرَ دليلُ الأبجديةِ الفرنسيةِ في
القرنِ الثامنِ عشرَ، ثمِّ وصلَ حتى زمننا الحاضرِ بدونِ تغييرٍ. لقدْ استُخدمتْ
لغةُ الإشارةِ الموحدةِ في تعليمِ الصمِّ في إسبانيا وإيطاليا منذُ القرنِ السابعَ
عشرَ, وفي فرنسا منذُ القرنِ الثامنَ عشرَ, استُخدمتْ لغةُ الإشارةِ الفرنسيةِ
القديمةِ في مجتمعاتِ الصمِّ في باريسَ قبلَ فترةٍ طويلةٍ منْ قدومِ (آبي تشارلز
ديليبي), الذي بدأَ بتدريسِ الصمِّ, ومعَ ذلكَ فإنِّهُ قدْ تعلمَ اللغةَ منَ
الصمِّ الموجودينَ هناك, ثمَّ قامَ بإدخالِ واعتمادِ لغةِ الإشارةِ الفرنسيةِ التي
تعلمها وعدلها في مدرستهِ, فظهرتْ على غرارِ لغةِ الإشارةِ الطبيعيةِ, والتي
تستخدمُ في ثقافاتِ الصمِّ في منطقتِهمُ الأصليةِ، وغالبًا معَ إضافاتٍ لإظهارِ
جوانبَ نحويةٍ للغةِ الشفويةِ المحليةِ. وفي العامِ 1755م أنشأَ آبي أولَ مدرسةٍ
عامةٍ للأطفالِ الصمِّ في باريسَ, استندتْ دروسُه على ملاحظاتِه للصمِّ وهمْ
يؤشرونَ بأيديهمْ في شوارعِ باريسَ, معَ القواعدَ الفرنسيةِ، حتى تطورتْ لتصبحَ
لغةَ إشارةٍ فرنسيةٍ. توجهَ (لورانت كليرك - خريج ومدرس سابق في باريس) برفقةِ
(توماس هوبكنز قالودينت) للولاياتِ المتحدةِ لإنشاءِ مدرسةٍ أمريكيةٍ للصمِّ في
مدينةِ هاردفوردٍ. وقدْ أُنشأتِ المدرسةُ الثامنةَ عشرةَ للصمِّ في هاردفوردٍ في
ولايةِ كونيتيكتِ، وتلتها مدارسُ أخرى. وفي 1817م أنشأَ ايضًا كليرك وقالودينت
مقرًا تعليميًّا أمريكيًّا للصمِّ والبكمِ، تلكَ التي يطلقُ عليها حاليًا المدرسةُ
الأمريكيةُ للصمِّ. ثمَّ في عامِ 1864م تأسستْ كليةٌ للصمِّ في مدينةِ واشنطون.
وتمتْ الموافقةُ عليها فعليًا, وتمكينها منْ قِبلِ الرئيسِ (ابراهام لينكون)
فأطلقَ عليها: (كليةُ الصمِّ و البكمِ الوطنيةِ)، وغيِّرَ مسماها في 1894م إلى
(كليةِ قالودينت)، ومن ثم (جامعة قالودينت) في العامِ 1986م.
رسوماتٌ منْ مقالةِ بونيت - اختصارَ الرسائلِ والفنِّ لتعليمِ البكمِ الكلامَ. توضحُ لغةَ الإشارةِ للأحرفِ الأبجديةِ..
النقوش من Reducción دي لاس letras y ارتي الفقرة enseñar هابلار مدوس
لوس (بونيت، 1620):
مصطلح لغة الاشاره
لغة الإشارة:
هي مصطلح يطلق وسيلة التواصل غير
الصوتية التي يستخدمها ذوي الاحتياجات الخاصة
سمعياً (الصم) أو صوتيا (البكم)، رغم أن هنالك ممارسات اخري يمكن تصنيفها
ضمن مستويات التخاطب الإشاري مثل إشارات الغواصين وبعض الإشارات الخاصة لدي بعض القوات الشرطية أو العسكرية أو حتي بين افراد
العصابات وغيرها وهي تستخدم:
- حركات
اليدين: كالأصابع
لتوضيح الأرقام والحروف.
- تعابير الوجه : لنقل
المشاعر والميول. وتقترن بحركات الأيدى لتعطي تراكيب للعديد من المعاني.
- حركات
الشفاه: وهي
مرحلة متطورة من قوة الملاحظة إذ يقرأ الأصم الكلمات من الشفاه مباشرة.
- حركة الجسم :
كوضع بعض الإشارات على الأكتاف أو قمة وجوانب الرأس أو الصدر والبطن في استعمال إيحائى
لتوضيح الرغبات والمعاني وذلك بشكل عام للتعبير عن الذات، وهي تختلف من بلد
إلى آخر.